السبت، 15 مايو 2010

مذهلة




أنت مذهله ... بكل المقاييس مذهله
وبمقياس رختر مذهله
أنت زلازل لكنك غير مدمره
إلتقيك
سمعتك
رأيتك
لامستك وجدتك مذهله
تهمسى أنغام حالمه
أنفاسك رحيق أزهار يانعه
قلت لك من قبل أنك بالفعل مذهله
والآن أكررها وأضيف الى أبعد حدود الخيال .. أنت مذهله
التقيتك على دربى سائره
واكتشفت أنكِ فى قلبى ساكنه
فهل أتيتِ متأخره
أم أنا من كانت دنياه متأخره
وصحت عواطفه بعد أن كانت فى سبات نائمه
وفجأة أصبحت بكِ هائمه
الخلاصه أننى جئت متأخرا
وتأخيرى أصابنى بخساره فادحه
فقد خسرت عيونى مصافحة قدٌ عيونك الكاحله
وحرمت أذانى أنغام قيثارة هائمه
مرهفه
فلم أحظى أن أعيش معك أيام حالمه
أو أحلق فى سماء العشق مع أحاسيسك الفاتنه
كنت أعيش مع نفسى وروحى غاربه
تنوح نفسى على غربتى
وترقب روحى الغاربه
لماذا تركتنى
لماذا غربت
يبدو أننى أكثر طمعا
قتل الإنسان ما أطمعه
كنت اسمعك تناجينى
مستحيل عنك تبعدنى
أنت حبى وأنت هيامى
احتياجى أنت وعشقى
توأم روحى وملتقى فكرى
وأنت لى حياتى وقدرى
تهنا معا فى حياة العشق والهيام
وذوبتنا حرارة غرام اللقاء
ذوبنا سويا بامتزاج
نرشف غراما بلا إرتواء
وقبلات بركانية بلا إنتهاء